( علاج كرونا ) أمريكي الأصل عراقي الجنسية

2020-03-24 20:21:51

( علاج كورونا)
أمريكي الأصل  عراقي الجنسية

كتبها..
سليمان بن عبدالرحمن الغميز

أمريكا تأتي برؤسائها حسب الحاجة فهذا سياسي وهذا اقتصادي وهذا ديني وذاك حربي..
وعصرنا هذا أتوا بالرجل الاقتصادي التاجر ترامب، أمريكا خرجت من منظورها الذي تريده بأن تكون الأولى عالميًا أو القوة العظمى المتفردة أو المسيطرة على الكرة الأرضية بطريقة أو بأخرى..
كان الخوف عليها من روسيا وتجاوزت هذا المطب بالحصول على طأطأة الرأس الروسي بكسبه اقتصاديا، ثم بقي الخوف الأعظم من الصين التي تريد السيطرة الاقتصادية التي منها المرور لإكمال حلقة السيطرة على العالم ولكن الرجل الاقتصادي القوي أَلآن الجانب الصيني ربما بوعود اقتسام الكعكة العالمية الاقتصادية وهذا جعل الصين تساير الفكر الأمريكي الذي أتوقع أنه لن يطول مهما طال الانتظار والتنازل يومًا ما سيَكسَب التنين الصيني وستكون له الغلبة وسور الصين العظيم سيصعب اجتيازه على الحلم الأمريكي العالي،
ستفيق أمريكا وستجد أن الصين وجدت نفسها مرغمة على الوصول لقمة العالم بكل شيء رغمًا عنها وعن أمريكا!!
لذا أتفق مدمرو العالم على وباء كرونا الجديد وأظهروه بطريقة أو بأخرى من الصين ووهان وقد بدأوا لدعاية له عجيبة ومماثلة لدعاية الجسر الزجاجي المعلق فالخوف والتمثيل البكائي تعتمده الصين في دعاياتها وقد شاهدت دعاياتهم للجسر الزجاجي المعلق والخوف وهلع الناس من السير فوقه مما جذب فكري السياحي حتى زرته ووجدت الأمر عادي جدًا..

ولم يتحيروا كثيرًا بتوزيع كرونا على العالم وخصوصًا الشرق الأوسط ومنابع النفط فلديهم السور القصير والخانع الذليل إيران يرسلون منها ما شاءوا من صواريخ أو أمراض أو قلاقل وفتن لمن أرادوا..

وقد شاهدنا في بعض محطات التلفزة دعاية من جانب معممي إيران والعراق وبعضها حدث بها مطاردات بين من تلبس دور المصاب والمعمم بشكل يثير الشفقة على عقول من قاموا بالمشاهد التمثيلية!!
وتولت ايطاليا القارة العجوز فعجزها الاقتصادي خلال الفترات الأخيرة جعلهم يوافقون على الشروط!!
ولو تأملنا البرود الأوربي نحو هذا الفيروس لن نجد حل لما يحدث الا أن الدول الأوربية لديها أجندات واتفاقيات أو أنها جُنت عن بكرة أبيها شعوبًا وحكومات وللقارئ الحصيف الخيار بين الخيارين لأوربا..
حاولت أن أتتبع فيروس كرونا من دولة إلى دولة ومن طبيب إلى طبيب ولم أجد سبيلًا من أنه فيروس سياسي لعين زاد من لعانته الدول التي مُرر منها إلى أن وصل أهدافه!

ولدي سؤال يدور بذهني أين الفيروس من أضعف الدول العربية حاليًا بالطب والمناعة الصحية المرتبطة بالظروف الاقتصادية للبلدان التالية سوريا و اليمن..
سيستغرب الكثيرون وسيستهتر آخرون بهذا الرأي ولكن الأيام حبلى بالأنباء..

كرونا سيكون إما للقضاء على أنواع محددةَ القُطر من البشر وهذا ربما يقضي على ثلث سكان الأرض إذا كان المخطط لذلك أو للقضاء على إمبراطوريات اقتصادية وهذه ستتوقف عند إنتاج علاج له بأي طريقة تراها أمريكا مكسبة لها ولمن وقع معها اتفاقية الفايروس!

ولذا نسمع اليوم أخبار أن لقاح الفيروس تم إنتاجه من مراكز الأبحاث العراقية!!
هل أبكي على بلاد الرافدين؟
أم أنادي من يصرخ معي واعراقاه؟!

هل جن العالم؟ وهل أبقوا في العراق المحتل حليب للأطفال حتى يكون هناك مراكز أبحاث تنتصر على الفيروس الذي عطل العالم أجمع منذ شهر على الأقل؟!

علماء العراق المحتل منهم من صُفي ومنهم من هاجر ومنهم من أغري وهجر!! العراق حتى رأيه صُودر فلم يستطع إخراج القوات الأمريكية عندما طلب مجلس النواب العراقي إخراجها هُدد بمصادرت جميع أمواله التي لدى أمريكا فصمت عن أي عراق تتحدثون؟!

الأمر أن أمريكا لم يعد يهمها أن تبين للعالم قوة العلم لديها وأنها مركز الطب العالمي ومركز البحوث العالمي، لم يعد يهم ذلك لأنها دخلت مرحلة الإدارة الاقتصادية الأولى عالميًا لذا جلبت لها رئيس اقتصادي،
لذا صدَّرت العلاج من العراق ولو صدقوا فيما زعموا وزعم العراق وطبّلَت إيطاليا سنرى فواتير بيع العقار وشروطه كيف تكون وهذا هو المهم لديهم!!
ربما يشترطون لمن يريد العقار بأن الشراء يكون بعدد السكان وحسب السعر الذي يرغبونه هم، وسنرى كم سيكون دخل العقار للعراق الجغرافي والخزينة والفكر الأمريكي!!

يتساءل الكثير من الناس الآن هل كرونا مرض؟
أتمنى أن يكون مرض.. وتوقعي أنه فيروس مصنوع ولعل الله يوقفه عن البشرية وربما إيقافه مصنوعٌ معه والله أعلم ولا أرغب التحدث عن الأمور الغيبية فرب العباد صنع كل شيء سبحانه والبشر من صنع الله { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } الإسراء:85

هل نعلم ما المشكلة؟
المشكلة أن من يقود العالم الأمم المتحد المملوكة لخمس دول وما فعلوه بعراقنا العربي يكفي المسلمين،
ومن خلفهم بنك روتشيلد الدولي والزواحف التابعة باقي المنظمات ومنها الصحة وحقوق الإنسان و و وغيرها!!

للوطن والقيادة سمعًا وطاعةً نحن جندٌ لوطننا الغالي كيفما نُسيّر ونوجه.. حماك الله يا وطني 
الأيام حبلى بما لا نعلم فصبر جميل والله المستعان.

alghomiz@

التعليقات
الإسم
البريد الالكترونى
التعليق

مكتبة الفيديو

معرض الصور


Powered By ebda3-eg.com