الانتخابات .. هل الوطن ثانيًا !!
2015-12-21 00:00:00
الانتخابات .. هل الوطن ثانيًا !!
سنبدأ بالحكمة من رأس الحكيم
كلمة للملك سلمان حفظه الله في مناسبة سابقة تنقش بماء الذهب
عندما قال
( الإنسان إذا لم يكن وفياً لمسقط رأسه لا يكون وفياً لوطنه )
ولا تناقض بين حب الجذور من بلد و قبيلة و حب الوطن ؛ و لكن العنصرية الممقوته المتشددة هي المرفوضة .
لدي نداء للعقل الراجح ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف لأن الأحوال المدنية إحدى فروع وزارة الداخلية .
و نداء إلى الفكر الشاب و القائد المتوهج ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان .
نريد منكم يا قادة وطننا و يا أحفاد الموحد ؛ توحيد الفكر للمواطن و نبذ القبلية والتفاخر بالمدينة ؛ أصبح جل تفاخرنا بالمناطقية والقبلية لم يعد الوطن الحب الأول .
فهذه إحدى الخطط الصهيونية وهي خطة فرق تسد ، اليهود ( الحرديديم المتزمتين دينيًا )
هم من زرع الفرقه و رأوا أنهم أعلى مقاماً و قبلية و تدينًا على باقي اليهود ، لذا يوجد تخوف و تحوط صهيوني مستمر بين الشعب اليهودي و يرى بعضهم و الضعاف منهم مثل يهود الفلاشا أن إسرائيل ليست الدوله الأمنة لهم في ظل وجود الطبقية القبيلة خصوصاً يهود ( الحرديديم ) حيث يرون باقي اليهود أقل منهم .
من هنا تدارس مفكرو الصهيونية أن الإنسان مجبول على حب النفس تدرجًا للقبيلة
لذا بدأ الفكر اليهودي يَزُج بعالمنا العربي العنصرية القبلية بدس مقالات و كتاب يدسون سمومهم بيننا بالمنتديات و بوسائل التواصل الإجتماعي ، ربما أن من يكتبون يجهلون أنها خطط صهيونيه بمنهج فرق تسد .
الذي نريده من قادتنا تشكيل لجنة تكون على أعلى مستوى و تحدد شروط و أنظمة يسمح بها و يوضع لها سقف أعلى للتغني بالقبلية و المناطقية ، أقرب ما يكون ميثاق للأدب و الشعر في وطننا الغالي ، و من زل و زاد عن هذه الشروط يعاقب حسب ما هو محدد من هذه اللجنة .
كما أن الانتخابات البلدية أصبحت قبلية محضة فمعظم من فازوا فازوا بأصوات أبناء قبيلتهم ؛
و لم يتقدم للإنتخابات كثير ممن يستحقون لعلمهم أنها ستؤول للغلبة القبلية .
كان يفترض سن تشريع يَدرِس الأصوات إذا كانت فعلية أم قبلية فمن يلاحظ على المصوتين له أنهم أبناء قبيلته فقط يستبعد لعدم توفر العنصر العملي المستقبلي ، و كون ترشيحه أتى قبليًا فقط ، ماعدا في القرى والمحافظات التي يغلب سكانها انهم أبناء قبيلة واحدة .
لذا أوقفوا العنصرية القبليلة و الجغرافية المقيتة التي سببت التشاحن و التباغض بين أبناء وطننا الغالي ، أوقفوا مسبباتها من قصائد و شيلات و مسابقات سواء بشرية أو حيوانية .
نعم نحب بلداننا و نحب قبائلنا و أسرنا و لكن يجب أن نُحكم العقل في ذلك و نضع فوق هذا كله الدين ثم الوطن فغرس حب الوطن بالنشء يجب أن نركز عليه بقوة فحب الوطن بالقلب سهم لنجاح الوطن و المواطن و تقدم و ازدهار الوطن .
أحب بلدي ، أحب قبيلتي حب الوفاء الحب المحمود .
خاتمة
" أحبك وطني "
كتبه / سليمان بن عبدالرحمن الغميز
@alghomiz
تعليقات
اضف تعليق