رؤية 2030 مستقبل شاب

2016-06-22 00:00:00

كلنا تلك الرؤية، وكلنا تلك الأماني لهذه الرؤية الشابة؛ فأميرها وممنتجها ومخرجها الأمير الشاب ولي ولي العهد محمد بن سلمان، هو ملك الرؤية وملك المستقبل وملك التخطيط لهذه الرؤية إذا بدأنا نُسلم ونَقْنَعُ بأنها رؤية شابة وليست هرمة، لذا يجب أن تكون قيادة الشاب للشباب والرؤية، ويجب أن تكون وتبدأ وتنطلق بقيادة منهم بسن أميرنا الشاب، فالذي وهبك هذا الفكر المتقد حماسًا ورؤى مستقبلية باهرة لا بد أن هذا الفكر يُحس بأفكار الشباب، تبين لنا من خلال فكرك الشاب أميرنا المحبوب أن لدى شبابنا عقول نيرة، وشباب يتقد حماسًا وعلمًا وبصيرةً، لذا فالبرامج لهذه الرؤية يجب أن تبدأ بروح الشباب، وبفكر وعقول الشباب، وذلك بطرح برنامج موازٍ لتلك الرؤية يوظف كل الشباب خريجي الجامعات، وهذا ليس صعبًا على وطننا وقيادتنا، يوضع برنامج توظيف لشباب الوطن من خريجي جامعاتنا بحيث يكون القائد وطاقم الرؤية القادم بجميع الوزارات من الوجوه الشابة من حملة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس من شباب وشابات هذا الوطن،
وعندها سيكون هناك حماس منقطع النظير سوف نرى شبابًا تخرجوا من الجامعات وحطمهم يأس شح الوظائف، ثم وجدوا هذه الرؤية الوطنية وقد توفرت لهم الأعمال والوظائف التيتكرمهم وترفعهم وتفتح لهم مستقبل بناء الأسر والعيش الكريم، عندها ماذا نتوقع منهم لا بد أن نستشعر وضعهم قبل الوظائف ومدى حزنهم على مستقبلهم، ثم نرى مدى اندفاعهم بحب الوطن الذي وفر لهم عيشًا كريمًا وحياة مستقرة عندها سيتقدون ويوقدون أصابعهم شموعًا لإنارة وإنجاح هذه الرؤية، جالست شبابًا كثيرين لدينا أفكار وعقول رائعة فقط يحتاجون من يطلق لهم عنان السبق بالاختراع والتصنيع، أجزم أنهم سيبهرون العالم ليس كاليابان ولا كأمريكا ولا غيرهم من الدول المتقدمة؛ لأنهم لديهم ميزة لا تتوفر بغيرهم حب الدين والكرم العربي فإن أكرمهم وطنهم سنرى العجب العجاب من هؤلاء الشباب، كثيرًا ما نسمع عن الشباب الذين يقودون أعتى شركة بترول بالعالم وهي أرامكو السعودية
من أين أتوا من القمر أم من المريخ ؟
إنهم شباب وأبناء هذا الوطن إذًا ماهو السر ؟
إنه بإعطاء الحقوق والحوافز والدفع بهم لسوق العمل والتنافس الشريف من يعمل ويقدم يكرم،
ولابد لهذه الرؤية من اعتماد بعض الإستراتيجيات مثل:

*إستراتيجية تحفيز الثورة الصناعية واعتبار الذكاء الاصطناعي المنتج الرئيسي للجيل القادم
*اعتماد مادة البرمجة وتحفيز الاختراع مادة أساسية بجميع المراحل الدراسية
*قيادة الابتكار التكنولوجي وتطويره
*منح حق الإقامة الدائمة أو الجنسية وامتيازاتها للأجانب من ذوي المهارات العالية والخبراء. 
وأعتقد أن تحفيز وتوظيف الشباب واعتماد هذه الإستراتيجات وغيرها ليس صعبًا على دولتنا التي أكرمها الله بدخل وبارك فيه يجب أن يتذوق شباب الوطن هذه البركة، ولا يمنع أبدًا تخصيص ميزانية لهذه النظرة لقيادة شباب الوطن لرؤية المملكة 2030 كي نرى إبداعات شباب الوطن أبناءنا مبهرون بفراغهم نرى كيف شاشات القنوات العالمية يصورون ويجلبون صورًا لإبداعات فراغ شبابنا إما بهواية فنون السيارات والقيادة أو بفنون التمثيل وما يصاحبه، هم كنز وفكر يحتاجون توظيف هذا الكنز والفكر وتحويله لمخترع ومصمم ومُصَنع، وهي بسيطة جدًا على أبنائنا أعطوهم الثقة وأكرموهم بالعيش الكريم والدخل الجيد وسترون أصنافًا من العجب وسيبهرون العالم أجمع.
لذا يجب أن تكون الرؤية الوطنية شابة أربعينية، ومن يقوم عليها يجب أن يكون كأميرها شابًا لم يتجاوز الأربعين من عمره، وذلك بإيجاد أنظمة تقاعد مبكر إما بتحفيز مثل أنظمة الشيك الذهبي أو تقاعد بالراتب الحالي؛ لأن الموظفين الذين يقودون نصف القطاعات الحكومية حاليًا هم جريجو معاهد ثانوية وكليات دون البكاليوس لذا يجب أن تتاح الفرصة للشباب الجامعي لقيادة الدوائر الحكومية ممن يتقدون حماسًا وينتظرون الفرصة، أما من هم بالمناصب الوظيفية حاليًا فمعظمهم توقفت أفكارهم العملية، إما بسبب المستوى العلمي أو بسبب التقدم 
العمري، والأكيد عدم تعميم ذلك على خريجي الكليات والمعاهد، فمنهم كفاءات إدارية يجب الحفاظ عليهم والإستفادة من قدراتهم الإدارية فالموهبة لها شأن في الإدارة.

لنفتح للشباب المجال ونرى ما يفعل الأبطال.

سأتابع مقال الرؤية بالقادم لارؤية مع الفساد ولا فساد مع الرؤية.

التعليقات
الإسم
البريد الالكترونى
التعليق

مكتبة الفيديو

معرض الصور


Powered By ebda3-eg.com