رسائل للوطن

2018-09-13 13:41:22

رسائل للوطن

عن اللاجئين رسائلي ياوطني:
وطن الخير ملجأ العرب ومن ضاقت بهم الحيل،
أهلاً باللاجئين بنظام يحمي المواطن ويكفل للاجئ معيشة طيبة..
لدينا قرابة 2.5 مليون سوري ،
وكذلك لدينا قرابة 3 ملايين يمني منهم 2 مليون لاجئ،
ولدينا قرابة 750 ألف من فلسطين المحتلة،
كلهم يعاملون معاملة مميزة كريمة لاتوجد ببلاد آخرى من الوطن العربي..
هل سمعنا يومًا من الأيام عن لجنة كونت من هؤلاء اللآجئين وطالبوا بتصريح من وزارة الداخلية والجهات المعنية للأشراف على جمع تبرعات من جنسياتهم من اللاجئين؟!
رغم أن فيهم من تراكمت أرصدته بالملايين من خيرات هذا الوطن!!
لكن في نظرهم أنه يجب على وطننا استقبالهم وتوفير العيش الكريم الراقي لهم وارسال التبرعات لدولهم كي يصرف وطننا على أهلهم بديارهم!!

*رسالة لوزارة الداخلية :
لماذا لايعمل مركز ومدينة لجوء ؟مماثلة للتي عُمِلت برفحاء أيام إحتلال الكويت وحرب الخليج للأخوة العراقيين ففي هذا يتركز قلة التكاليف ورفع الأمن والآمان والبعد عن خلط النسيج السعوي بكثرة الزيجات من بنات اللاجئين .

*رسالة لوزارة العمل :
لماذا يسمح لهم بالعمل بتسهيلات تفوق غيرهم من الوافدين؟ 
أو تركهم يبحثون عن العمل بطريقتهم!!
فمعظمهم أصحاب تجارة ومحلات بطرق ملتوية وتستر للأسف الشديد ويشترك بجريمة التستر بعض المواطنين من ضعاف النفوس،
يفترض أن يوضع اللاجئ  على قائمة العمالة عند طلب الشركات والمؤسسات للعمالة يقدم لهم ملف بالمهن من هؤلاء اللاجئين ويتم تقييم مُرَتبه بشكل مماثل لمن يستقدم بفيزة للعمل هذا إذا لم يوضع لهم مدن لاجئين في المدن الحدودية القريبة من اتجاه دولهم مثل أحد مدن الشمال بالنسبة للسوريين وأحد مدن الجنوب بالنسبة لليمنيين .

*رسالة لوزارة التعليم :
لدينا أكثر من 450 ألف طالب يمني وسوري وهذا يعني أن هذا العدد يمثل نسبة مايقارب 15 ٪ من عدد الطلاب في المدارس السعودية أرقام حسب مصدر بوزارة الخارجية قبل عام،
مدارسنا أصبح بعضعها عدد الطلاب أو الطالبات للجنسية السورية كبير جدًا ومقارب لعدد السعوديين أو يتفوق أحياناً..
مدارسنا أصبحت تتكدس فيها الطالبات السوريات واليمنات والطلاب السوريين والسوريات بشكل مكثف مما أضاع على أبنائنا وبناتنا سعة المدارس وتركيز التعليم وذلك لكثافة العدد وأصبح المعلمون والمعلمات يؤدون العمل بلا تركيز لكثرة العدد وضيق الوقت فيصعب التركيز على عدد 40 طالب أو طالبة في 40 دقيقة،

*الزواج من اللاجئات :
أصبح الزواج من السوريات الوافدات باسم اللجوء أكثر من زواج السعوديات وأصبحنا نقرأ بتويتر وبعض برامج التواصل الإجتماعي عن دعوات زواج و(خطَّابات) ودائماً الزبون من كبار السن الغني غالبًا!!

نعم نحن جبين الأجير ومسكن اللاجئ ولكن بِدُور خاصةٍ بهم ومناطق معزولة عن المجتمع السعودي الذي يحمل خصوصية ويجب أن تبقى خصوصيته حكرًا علية،
لايجب السماح للاجئين بالدخول بنسيج المجتمع وعرض بناتهم للزواج بدون ضوابط ولا شروط ثم بعد فترة تجد الجميع يطالب بالجنسية وغالبًا يحصلن عليها لأن هذه اللاجئة أصبحت أمًا لسعوديين،
وزد على ذلك يحدث هذا على حساب بناتنا فبناتنا سيتجاوزهن قطار الزواج ثم يرتفع معدل العنوسة بالوطن وهذا ظلم كبير لبنات الوطن اللاتي خدمنه بكل المجالات أن يبقين بلا زواج،
وأحد أو أهم الأسباب في العنوسة الزواج من اللاجئات،
كما يجب وضع ضوابط مشددة على الزواج من أجنبيات سواء لاجئآت أو مستقدمات من أوطانهن وذلك تكريمًا لبنات الوطن وحفظًا لحقوقهن.

خاتمة
بالحب والفكر نبني الوطن.


سليمان بن عبدالرحمن الغميز

التعليقات
الإسم
البريد الالكترونى
التعليق

مكتبة الفيديو

معرض الصور


Powered By ebda3-eg.com