( ربيع الصحة مع الربيعة )

2016-05-10 00:00:00

بسم الله الرحمن الرحيم

  ( ربيع الصحة مع الربيعة )
 
الحمد لله, صدرت عدد من الأوامر الملكية لتحديث العمل والتأكيد على أن قيادتنا لا ترضى بالخلل وتهتم بالتحديث والجديد في الأوامر الملكية هو ما طالبت به قبل ستة أشهر بمقالي ( تدوير النجاح بين الوزراء )

أولاً: نبارك للوزراء توزيرهم الجديد ونسأل الله أن يعينهم ويوفقهم وأن يكونوا في مستوى طموح القيادة التي وعد خادم الحرمين الشريفين باستمرار التغيير فيها طلباً للأفضل للوطن والمواطن،
* الوزارة العصية وزارة الصحة تنشد ربيعها مع وزيرها الجديد الدكتور توفيق الربيعة الرجل الناجح بنظر كل مواطن وحق له ذلك لأنه كذلك ,
قل أن يجمع المجتمع على نجاح وزير يقود وزارة خدمية ولكن ذلك حدث مع الدكتور توفيق الربيعة فقد عمل سعادته بوزارته مع عدد غير كبير من الموظفين ولكن فطنته وظفت كل الشعب ليكونوا عيوناً ساهرة لحماية المستهلك في وزارة التجارة التي نالت الشطارة بوجوده ,
وزيرنا الغالي نسأل الله لك النجاح (بمقبرة الوزراء) كما أسماها المرحوم الدكتور غازي القصيبي الذي اعترف بعَلَلِها وصعوبتها .

* وللنجاح طرق بالتأكيد أنك تعرفها تمامًا ولكن من طرق النجاح التي وئدت مشروع توقف في عام مولده 2007م وهو مشروع ( بلسم)  الذي أتم دراسته ونوى أن يطرحه للمواطن في عام 2008م معالي الدكتور حمد المانع وهو من أفضل الناجحين الذين مروا على كرسي وزارة الصحة بشهادة مواطني وطننا الغالي, ما المانع من العودة للنجاح والبحث في أرشيف هذه الوزارة عن هذا المشروع والطلب ممن فكر به وخطط له بالتعاون مع الوزارة لأجل المواطن الذي لا يألوا جهداً في الدعاء لمسؤولي هذه الوزارة بالنجاح ,وبذلك يكون مشروع بلسم مساند للمشروع الرئيسي للدولة وهو خصخصة  الوزارة القادم لا محالة .

* كذلك كثرت المطالبات وزادت ولم تجد أذناً صاغية لإعادة كل متخصص لتخصصه, فالأطباء تمتعوا بالمكاتب وتركوا عياداتهم التي قضوا من أجلها عشرات السنين في دراسة الطب وعلومه ثم أصبحوا إداريين !!
كذلك الفنيون المتشبعة بهم مكاتب و أروقة الوزارة والمديريات تركوا المستشفيات ورافقوا الأطباء بالعمل الإداري، والمستشفيات والمراكز تئن من النقص المُرَكّز بقلة الكوادر الفنية والأطباء !
وزيرنا بالتأكيد لست الوزير العاطفي عمليًا بل إنك الوزير العملي الأول على مستوى المملكة ونأمل منك الكثير وسنجده بإذن الله.

* مستشفياتنا معظمها ( وليس كلها) تثابر وتجتهد للحصول على شهادة جودة JCI  للخدمات الصحية الدو‪لية وبعد ذلك تسعَد بتعليقها بالمكاتب ولكن المخرجات تكاد تكون بالخانات العشرية الأولى أو الثانية لأن الهدف هو الحصول على الشهادة وليس تقديم الخدمة, المنتج النهائي لدى وزارة الصحة هو المريض وهو ما تبحث عن رضاه ولم يحدث ذلك سابقاً لذا نأمل أن يكون ذلك مستقبلاً ،‬
المنعدم بهذه الوزارة وهو من أكبر أسباب التراجع وعدم النجاح ( الرقابة ) .

شدد الرقابة تزيد الإنتاجية ويتحسن العمل على جميع إدارات الوزارة والمديريات والمستشفيات من موظفين وفنيين وأطباء وخدمات وطرق تقديمها وكادر مقدميها.

و في المدراء وماهية ترشيحهم وماهية الطرق البدائية المتبعة لذلك ، 
يجب أن يتدخل فيها الأساليب الاحترافية المهنية العلمية ويبتعد عن المحسوبيات وتوابعها وبهذا أوجه اقتراحاً وهو :
* نظرية و اختبار هيرمان ، لو وُجدَ ايقونة لهذا الاختبار بموقع الوزارة لمن رغب الدخول فيه لاكتشاف المواهب الإدارية والمبدعين ( وهو مقياس هيرمان للتفكير ) 
ويرمز لها بــ  ‪ (  HBDI  )‬
وهي مختصر
‪Hermann Brain Dominance Instrument  وهي أداة هيرمان للسيطرة الدماغية ‬
ومن نقاط  نظرية هيرمان ومميزاتها :
1/رفع مستوى فعالية التفاهم والتخاطب بشكل ايجابي عن طريق فهم الأخرين من زملاء العمل والموظفين .
2/تحسين فاعلية عمل الفريق ومجموعات العمل بفهم العلاقات بينهم . 
 3/تقديم طرق وأساليب لحل المشكلات والخلافات فيما بين الناس .
   4/معرفة ملائمة العمل لقدرات الشخص وزيادتها .
  5/استعمال القدرات العقلية بأفضل ما يمكن عمله .
 6/فهم طبيعة الإبداع ومصادره وكيفية تطويره .

و انتقل الان إلى نقطة أخرى و هي رؤية الوزارة عامي 2016- 2017م :
أين الشفافية بهذه الرؤية ؟
أليس من حق الموظف أن يعرف ما يدور حولة بوجود صفحة على موقع الوزارة يوضع له النقاط الأساسية لرؤية الوزارة المستقبلية وكذلك يوضع أيقونة للمقترحات لهذه الرؤية فربما أتت الحكمة من موظف صغير لعل الفائدة بهذه الوزارة تنشد من الكبير والصغير عملياً .

ولو أن رؤية الوزارة وخططها للتحول نشرت على الموقع وكذلك وضع لها شاشات في ردهات الوزارات من باب الشفافية وعلم الجميع بالمستقبل وفتح المجال للمقترحات ، فهذه الشفافية مفقودة جملة وتفصيلا .

شرط النجاح بالبداية قالة نجيب محفوظ :
عندما يأمن الموظف من العقاب سيقع في الفساد ويسوم الفقراء سوء العذاب
وبهذه الوزارة الجميع آمن من العقاب والتسيب بكل مكتب من الباب للباب .

قف يا قلمي فقد تماديت .

كتبه / سليمان بن عبد الرحمن الغميز
‏‪@alghomiz

التعليقات
الإسم
البريد الالكترونى
التعليق

مكتبة الفيديو

معرض الصور


Powered By ebda3-eg.com